يعتبر الصلع من الأمراض التي تصيب الرجال بكثرة، وهو عبارة عن فقدان متدرج للشعر، وتقول بعض الدراسات أن العامل المسبب للصلع هو الأفراز الزائد لهرمون الذكورة "التستوسترون" أو بصفة أدق حساسية جذور الشعر المفرطة لمادة الـ DHT التي تدخل في تنظيم إفرازات التستوسترون، وهذا النوع من فقدان الشعر يكون دائما جينياً حيث تورث الحساسية المفرطة ضد الـ DHT من الآباء إلى الأبناء.
وتزيد احتمال فقدان الشعر أو الصلع لدى الأشخاص كلما ازدادوا بالعمر، وتختلف نسبة تساقط الشعر من شخص لأخر باختلاف الجينات المحفزة له، وهناك نوع أخر من تساقط الشعر يحدث عادة لدى مرضى السرطان بسبب تعرضهم للاشعاعات أثناء العلاج و هذا النوع يختلف تماماً عن النوع الأول.
وفي الوقت الذي يعلق فيه الرجال الآمال على العلاجات التي تقلل تساقط الشعر ويخفون المنطقة الصلعاء بخصلة من الشعر، اكتشف باحثون ألمان بجامعتي بون ودوسلدورف جيناً جديداً للصلع.
وأشار الباحثون بجامعة بون إلى أن هذا الجين يمكن توارثه عبر كل من الأب والأم على السواء، ويوضح هذا الاكتشاف سبب وجود تشابه في نمو الشعر لدى الآباء والأبناء .
وكان هؤلاء الباحثون قد اكتشفوا قبل ثلاث سنوات أول جين وراثي يساعد في الإصابة بالصلع، ووجدو الباحثون أن هذا الجين يورث عن طريق الأم ويجعل شعر الرجل شبيها لشعر جده لأمه، أما الجين المكتشف حديثاً فيوضح سبب تشابه نمو الشعر بين الأب وابنه.
وأوضح الباحثون أن هذه هي المنطقة الجينية الثانية التي وجدوا لها علاقة بالسقوط المبكر للشعر، ويعتزم العلماء في أبحاثهم المقبلة معرفة الدور الذي يلعبه هذا الجين في نمو الشعر قبل محاولة تطوير علاج مناسب للصلع، كما أنهم يعتقدون أن هناك جينات أخرى مسئولة عن الإصابة بالصلع.
بول الإبل .. أحدث علاج للصلع
كشفت أكاديمية واختصاصية سعودية أن بول الإبل يعالج مرض الصلع، كما أنه يستخدم لأصحاب الشعر الخفيف.
وقالت الدكتورة أميمة الجوهري الأستاذة بكلية الصيدلة بجامعه الملك سعود بالرياض: إنها أول من اكتشف العلاج ببول الإبل لمرضي الصلع، وتضيف أن العلاج ببول الإبل كان موجودا في الكتب القديمة، ولكن لم يكن أحد يعرفه، وأثناء قرائتها بمكتبة والدها، اكتشفت وصفة معينة للعلاج ببول الإبل، وبعد اكتشافها هذه المعلومة زارت البادية، والتقت مع عدد من البدو في الطائف، ووجدت أنهم يعرفون هذه الوصفة، وأنها موجودة لديهم، وطبقت هذه الوصفة ونجحت، ومنها انطلقت هذه الوصفة واشتهرت.
وعن طريقة العلاج بها، قالت الدكتورة أميمة، "أحضر ناقة صغيرة، وأول بول للناقة في الصباح يؤخذ ويغسل به رأس الشخص المصاب بالصلع، سواء رجلاً أو امرأة مرة ومرتين ويشفي، وكذلك تستخدم لأصحاب الشعر الخفيف حتي يكثر، وبول هذه الناقة طاهر وليس نجسا".
وتبدأ مشكلة الصلع تبدأ باتساع الجبهة عرضاً ثم تظهر بعد فترة بقعة في مؤخرة الرأس خفيفة الشعر ويتفاقم بعد ذلك الصلع الذي يعد من المشاكل التي يعاني منها الرجال مع تقدم السن.
ويقول رونالد هنس من ساربروكن إن الدراسات أوضحت أن الرجال الصلع يبدون أكبر من أعمارهم الحقيقية بنحو ثلاث سنوات في نظر الآخرين، كما أن مظهرهم يكون أقل جاذبية، وقد ينظر الآخرون إليهم بعدم ارتياح.
وتتزايد احتمالات الصلع مع تقدم العمر وبحلول الثمانين من العمر يكون الرجل قد فقد الكثير من شعره على حد تعبير ناتالي جارسيا بارتلز اخصائية الامراض الجلدية في برلين، مشيرة إلى أن الانسان يفقد ما يصل إلى مائة شعرة يومياً، وما يزيد عن ذلك يعد فقدانا للشعر في اتجاه الاصابة بالصلع.
وعصير البصل علاج فعال
أكد باحثون استراليون أن عصير البصل قد يكون مفيداً لإعادة نمو الشعر في المناطق التي تصاب بالصلع في الرأس.
وقال الدكتور مايك سلادين من جامعة تاسمانيا- إنه"على الرغم من عدم وجود دواء مضمون النتائج لعلاج هذه الحالة فقد يرغب البعض باستخدام دواء آمن مثل المراهم التي تدعك بفروة الرأس حتى في غياب دليل قوي على فائدتها".
وأضاف سلادين إن نصف عدد الأشخاص الخاضعين للدراسة ، والذين استخدموا عصير البصل وكانوا يعانون من صلع خفيف في بقع من رؤوسهم نما شعرهم مرة أخرى.
يشار إلي أنه ليس هناك طريقة علاج تعيد أكثر من نصف الشعر الذي يفقده المريض.</FONT>
وتزيد احتمال فقدان الشعر أو الصلع لدى الأشخاص كلما ازدادوا بالعمر، وتختلف نسبة تساقط الشعر من شخص لأخر باختلاف الجينات المحفزة له، وهناك نوع أخر من تساقط الشعر يحدث عادة لدى مرضى السرطان بسبب تعرضهم للاشعاعات أثناء العلاج و هذا النوع يختلف تماماً عن النوع الأول.
وفي الوقت الذي يعلق فيه الرجال الآمال على العلاجات التي تقلل تساقط الشعر ويخفون المنطقة الصلعاء بخصلة من الشعر، اكتشف باحثون ألمان بجامعتي بون ودوسلدورف جيناً جديداً للصلع.
وأشار الباحثون بجامعة بون إلى أن هذا الجين يمكن توارثه عبر كل من الأب والأم على السواء، ويوضح هذا الاكتشاف سبب وجود تشابه في نمو الشعر لدى الآباء والأبناء .
وكان هؤلاء الباحثون قد اكتشفوا قبل ثلاث سنوات أول جين وراثي يساعد في الإصابة بالصلع، ووجدو الباحثون أن هذا الجين يورث عن طريق الأم ويجعل شعر الرجل شبيها لشعر جده لأمه، أما الجين المكتشف حديثاً فيوضح سبب تشابه نمو الشعر بين الأب وابنه.
وأوضح الباحثون أن هذه هي المنطقة الجينية الثانية التي وجدوا لها علاقة بالسقوط المبكر للشعر، ويعتزم العلماء في أبحاثهم المقبلة معرفة الدور الذي يلعبه هذا الجين في نمو الشعر قبل محاولة تطوير علاج مناسب للصلع، كما أنهم يعتقدون أن هناك جينات أخرى مسئولة عن الإصابة بالصلع.
بول الإبل .. أحدث علاج للصلع
كشفت أكاديمية واختصاصية سعودية أن بول الإبل يعالج مرض الصلع، كما أنه يستخدم لأصحاب الشعر الخفيف.
وقالت الدكتورة أميمة الجوهري الأستاذة بكلية الصيدلة بجامعه الملك سعود بالرياض: إنها أول من اكتشف العلاج ببول الإبل لمرضي الصلع، وتضيف أن العلاج ببول الإبل كان موجودا في الكتب القديمة، ولكن لم يكن أحد يعرفه، وأثناء قرائتها بمكتبة والدها، اكتشفت وصفة معينة للعلاج ببول الإبل، وبعد اكتشافها هذه المعلومة زارت البادية، والتقت مع عدد من البدو في الطائف، ووجدت أنهم يعرفون هذه الوصفة، وأنها موجودة لديهم، وطبقت هذه الوصفة ونجحت، ومنها انطلقت هذه الوصفة واشتهرت.
وعن طريقة العلاج بها، قالت الدكتورة أميمة، "أحضر ناقة صغيرة، وأول بول للناقة في الصباح يؤخذ ويغسل به رأس الشخص المصاب بالصلع، سواء رجلاً أو امرأة مرة ومرتين ويشفي، وكذلك تستخدم لأصحاب الشعر الخفيف حتي يكثر، وبول هذه الناقة طاهر وليس نجسا".
وتبدأ مشكلة الصلع تبدأ باتساع الجبهة عرضاً ثم تظهر بعد فترة بقعة في مؤخرة الرأس خفيفة الشعر ويتفاقم بعد ذلك الصلع الذي يعد من المشاكل التي يعاني منها الرجال مع تقدم السن.
ويقول رونالد هنس من ساربروكن إن الدراسات أوضحت أن الرجال الصلع يبدون أكبر من أعمارهم الحقيقية بنحو ثلاث سنوات في نظر الآخرين، كما أن مظهرهم يكون أقل جاذبية، وقد ينظر الآخرون إليهم بعدم ارتياح.
وتتزايد احتمالات الصلع مع تقدم العمر وبحلول الثمانين من العمر يكون الرجل قد فقد الكثير من شعره على حد تعبير ناتالي جارسيا بارتلز اخصائية الامراض الجلدية في برلين، مشيرة إلى أن الانسان يفقد ما يصل إلى مائة شعرة يومياً، وما يزيد عن ذلك يعد فقدانا للشعر في اتجاه الاصابة بالصلع.
وعصير البصل علاج فعال
أكد باحثون استراليون أن عصير البصل قد يكون مفيداً لإعادة نمو الشعر في المناطق التي تصاب بالصلع في الرأس.
وقال الدكتور مايك سلادين من جامعة تاسمانيا- إنه"على الرغم من عدم وجود دواء مضمون النتائج لعلاج هذه الحالة فقد يرغب البعض باستخدام دواء آمن مثل المراهم التي تدعك بفروة الرأس حتى في غياب دليل قوي على فائدتها".
وأضاف سلادين إن نصف عدد الأشخاص الخاضعين للدراسة ، والذين استخدموا عصير البصل وكانوا يعانون من صلع خفيف في بقع من رؤوسهم نما شعرهم مرة أخرى.
يشار إلي أنه ليس هناك طريقة علاج تعيد أكثر من نصف الشعر الذي يفقده المريض.</FONT>